تمكن الباحثون من تصنيع نموذج لبطارية جديدة في حجم يزيد قليلا عن طابع البريد بوسعها انتاج كمية من الطاقة تساوي 2
5 فولت وهو ما يكفي لإضاءة مصباح صغير
لكن الباحثين يطمحون في تصنيع نموذج من هذه البطاريات يكون قادرا على تشغيل محرك سيارة ذات يوم
ويقول عضو الفريق البروفيسور روبرت لنهاردت من معهد رينسيلر بوليتكنيك في نيويورك، إن البطارية الورقية لمحة ضوء في مستقبل تخزين الطاقة
ويقول الفريق الذي عكف على تصنيع تلك البطارية، وهي تخزن الطاقة كما تفعل البطاريات العادية، إنه يمكن مضاعفة قوتها لكي تصبح قادرة على إطلاق دفعات من الطاقة العالية وهي لازمة لتشغيل الأجهزة عالية القوة
وتعتبر البطارية الورقية أكثر كفاءة في توفير الطاقة لأن جميع مكوناتها موحدة في هيكل واحد بينما تضم البطارية التقليدية عددا من المكونات المنفصلة
ويقارن البروفيسور لينهاردت البطارية التقليدية بأجهزة التليفزيون القديمة ويقول -فقط تذكر كل مساوئ تليفزيون قديم يعمل بالصمامات، الوقت اللازم للإحماء، فقدان الطاقة، تعطل المكونات- rayan